روعة الشاب المسلم
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
هْلِا بِكُمُ فِىْ مُنْتَدَيَاتْ
رَوْعَةً الْشَّابُّ الْمُسْلِمِ
إِنَّ كُنْتُ احَدٌ اعْضَاءَنَا فَتَفَضَّلَ بِالْدُّخُوْلِ وَإِنْ كُنْتَ زَائِرٍ يُسْعِدُنَا وُيُشَّرِّفْنَا انّ تَشْتَرِكُ مَعَنَا لِنُصْرَةِ رَسُوْلُ الْلَّهِ فَهَيَّا لِنَعْمَلَ مِنْ اجْلِ هَذَا الْهَدَفْ.
مَعَ تَحِيَّاتِ
الْادُارةُ.
روعة الشاب المسلم
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
هْلِا بِكُمُ فِىْ مُنْتَدَيَاتْ
رَوْعَةً الْشَّابُّ الْمُسْلِمِ
إِنَّ كُنْتُ احَدٌ اعْضَاءَنَا فَتَفَضَّلَ بِالْدُّخُوْلِ وَإِنْ كُنْتَ زَائِرٍ يُسْعِدُنَا وُيُشَّرِّفْنَا انّ تَشْتَرِكُ مَعَنَا لِنُصْرَةِ رَسُوْلُ الْلَّهِ فَهَيَّا لِنَعْمَلَ مِنْ اجْلِ هَذَا الْهَدَفْ.
مَعَ تَحِيَّاتِ
الْادُارةُ.
روعة الشاب المسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالله اكبرأحدث الصورالتسجيلرفع الصوردخول
أهلاً بكم فى منتديات روعة الشاب المسلم
سوف يتم تفعيل الاشتراك تلقائياً من قبل الادارة
اتمنى ان يعود المنتدى افضل مما كان
ترحيب

























 

 قصة على هيئة شعر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لن يسبقنى الى الله احد




عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 05/10/2009

قصة على هيئة شعر Empty
مُساهمةموضوع: قصة على هيئة شعر   قصة على هيئة شعر Emptyالإثنين أكتوبر 05, 2009 5:32 pm

[size=24]



فَقبَضَهُ دَيّـان يوم الدين ، وقـبر مع المقبورين ، وبينما هم في قبورهم

إذ نُفِخَ في الصور ، وبُعثرت القبور ، وخَرَجَ المقبور ، وكان في من

خرج ذلكم الصبي ذو الشهر الواحد ، حافيا عاريا أبهم ، نظر فإذا الناس

حفاة عراة كالفراش المبثوث ، الجبال كالعهن المنفوش ، السماء انفطرت

ومارت ، والأرض زُلزِلت ومُدّت وألقت ما فيها وتخلت ...

العشار عُطلت ، الوحوش حُشرت ، البحار فُجّرت وسُجّرت ، الأمم على

الركب جَثت وإلى كتابها دُعيت ، الكواكب انتثرت ، النجوم انكدرت

الشمس كُوّرت ومن رؤوسِ الخلائق أدنيت ..

الأمم ازدحمت وتدافعت ، الأقدام اختلفت ، الأجواف احترقت ، الأعناق

من العطش وحر الشمس ووهج أنفاس الخلائق انقطعت ، فاض

العرق فبلغ الحقوين والكعبين وشحمة الأذنين ..

والناس بين مُستظل بظل العرش ، ومصهور في حر الشمس ..

الصحف نشرت ، والموازين نصبت ، والكتب تطايرت ، صحيفة كل في

يده مخبرة بعمله ، لا تغادر بلية كتمها !

عظم الأمر ، واشتد الهول والمرضعة عما أرضعت ذهلت ، وكل ذات

حمل حملها أوقعت .. زاغت الأبصار وشخصت ، والقلوب الحناجر بلغت

وانقطعت علائق الأنساب ..

هنا .. تخيل ذلك الوليد صاحب الشهر الواحد ، ما اقترف ذنبا وما ارتكب

جرما والأهوال محدقة به من بين يديه ، ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله

تخيله مذعورا قلبه ، اشتعل رأسه شيبا في الحال لهول ما يرى

فيا لله لذلك الموقف .. قال الله عز وجل :

( فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا )

أخي في الله : في خضم هذه الأهوال التي تبيض منها مفارق الولدان

ما النجاة ؟ وما المخرج ؟!!

إن النجاة والمخرج في أمر لا غير ، لا يصلح قلب ، ولا تستقيم نفس

ولا تسعد إلا به ، خوطب به الخلق أجمعين ، خص به المؤمنون ، أوصي

به الأنبياء والمرسلون ، وخاتمهم سيد ولد آدم أجمعين عليه وعليهم

صلوات وسلام رب العالمين ... أي أمر هذا أيها المؤمنون ؟

إنه وصية الله للأولين والآخرين :

( ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله )

تقوى الله وكفى ، قال جل وعلا :

( وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون )

أي تقوى تنجي بين يدي الله ؟

أهي كلمة تنتقى وتدبج في مقال ؟ أم هي شعار يرفع بلا رصيد من واقع ؟

لا ينجي والله في تلك الأهوال إلا حقيقة التقوى .. فما حقيقة تلك الكلمة ؟

إنها هيمنة استشعار رقابة الله على حياتك أيها الفرد حتى كأنك تراه ، فإن

لم تكن تراه فإنه يراك وتلك أعلى مراتب الإيمان وتلك أعلاها لدى الرحمن ..

هيمنة تسلم النفس كلَها لله ، حتى تكون أفكارك ومشاعرك وأحاسيسك

محكومة بوحي الله فلا تخضع لغير سلطانه ، ولا تحكم بغير قرآنه

ولا تتبع غير رسوله ، لا يحركها إلا دين الله ، تأتمر بأمر الله وتنتهي

عن نهيه ، متجردة من ذاتها متعلقة بربها ..

فهم هذا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصاغوه واقعا حيا نابضا

انفعلت به نفوسهم فترجموه في واقع سلوكهم ، صرت ترى شرع الله يدب

على الأرض في صورة أناس يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق ...

روى الإمام البخاري عن أنس رضي الله عنه أنه قال :

( كنت ساقي القوم في بيت أبي طلحة ( يعني الخمر ) وإني لقائم أسقي

فلانا وفلانا وفلانا ، إذ جاء رجل ، فقال : هل بلغكم الخبر ، قالوا : وما ذاك ؟

قال : لقد حرمت الخمر ، وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا ينادي

آلا إن الخمر قد حرمت ، فقالوا : أهرق هذه القلال يا أنس !!

فما سألوا عنها ، ولا راجعوها بعد خبر الرجل ، وما دخل داخل ولا خرج

خارج حتى أهرقوا الشراب وكسرت القلال ..

فلما قرأت عليهم الآية : ( فهل أنتم منتهون ؟ )

بعض القوم كانت شربته في يده فلم يرفعها لفيه بل أراق ما في كأسه وصب

ما في باقيته وقال : انتهينا ربنا انتهينا ..

لم يقولوا تعودنا عليها منذ سنين وورثناها عن آبائنا كما يفعل بعض

مسلمي زماننا ..

إن النبي صلى الله عليه وسلم يأمر أهل المدينة أن لا يكلموا كعبا حين تخلف

عن تبوك .. فإذا الأفواه ملجمة لا تنبس ببنت شفة ، وإذا الثغور لا تفتر

حتى عن بسمة !!

بل إن ابن عمه وحميمه وصديقه أبا قتادة ، لما أتاه ليسلم عليه كعب

ما رد عليه السلام ، فاستعبرت عينا كعب رضي الله عنه ورجع كسير البال

كاسف الحال ..

فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند هؤلاء القوم فوق كل خلة ..

نفوس لا يحركها إلا دين الله ..

إنهم لم يقفوا عند امتثال أمره واجتناب نهيه بل تابعوا أفعال المصطفى

صلى الله عليه وسلم ولاحظوا تصرفاته بكل دقة وشوق وحرص على

الإقتداء حتى إذا ما فعل شيئا سارعوا إلى فعله مباشرة لأنهم يعلمون أن

سنته سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها هلك ...

فليست المسألة عندهم فرائض يفرضها هذا الدين على الناس بلا موجب

إلا رغبة التحكم في العباد .. بل هي مسألة وجود الإنسان إذا رغب أن

يكون إنسان حقا ، لا مجرد كائن يأكل الطعام ويشرب الشراب ، ويقضي

أيامه على الأرض كيفما اتفق .. بل هي وضع للإنسان في وضعه الصحيح

كإنسان يستشعر رقابة المولى وتلك هي حقيقة التقوى .......

فهل استشعر رقابة الله واتقى الله حقيقة من يشهد أن لا إله إلا الله ، ويصبح

دائبا مجدا مجتهدا في مطعمٍ حرام وملبسٍ حرام وغذاءٍ حرام ؟ يصبح

وقد ضرب هذا وشتم هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا ووقع في

عرض ذاك وذا ؟!

هل استشعر رقابة الله من يجلب النار ليحرق بيته وأهله ، من يخرب بيته

بيده بوسائل لا تزال تمطره بوابل من أغاني وأفلام ماجنة وقصص سافلة ،

وترويض للنفوس على الكذب والنفاق وقلب الحقائق ؟!

ألم يستشعر أنه لو مات على حالته تلك مات غاشا لرعيته خائنا لأمانته

حاملا وزره ووزر ما جلبه لبيته على ظهره يوم القيامة بقدر ما أفسدت

هذه الوسائل في نفوس أبنائه وأهله من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا ؟!!!!

هل استشعر رقابةَ الله من ليله سهر على ما حرم الله ، ويصبح

مجاهرا بمعصية الله ؟

هل استشعر رقابة الله من إذا وصل إلى بيئة أجنبية لا يُعرَف أمن اليهود

هو أم من النصارى والمجوس والذين أشركوا ؟!!

أخي في الله .. حماقة أن نتذكر كل شيء مهما كان صغيرا .. وننسى الله

سبحانه وهو الأقرب إلينا من كل شيء ..!! وهو الأحب إلي قلوبنا

من كل شيء ..!

إن الواحد منا حين يستشعر قرب والده منه ، أو حبيب إلى قلبه ، أو عزيز

إلى نفسه .. مجرد استشعار أن هذا الآخر يراقبنا وإن كان غير

حاضر معنا .. لكن شعورنا بأنه يرانا تجدنا نحاسب على تصرفاتنا

ونحاسب على ألفاظنا .. ونحاسب حتى على حركاتنا البسيطة

فنحرص أن نكون على الصورة التي تقربنا من ذلك الآخر

فيرضى بها عنا ويُسَرْ بها منا ..!!!

سبحان الله نفعل ذلك ونحن نستشعر قرب مخلوق منا يراقب حركاتنا !!!

ونغفل عن قرب الله جل جلاله وتبارك إسمه .. وهو الحاضر معنا

لا يغيب عنا ..!!!

( ما لكم كيف تحكمون !؟؟ )

نسأله سبحانه أن يملأ قلوبنا حيثما كنا بالشعور بمراقبته ومعيته جل في علاه

وما ذلك على الله بعزيز ..



تخيل وليدا عمره شهر واحد ، قضى الله أن لايعيش سوى هذا الشهر


قصة على هيئة شعر 22222222222222222222222n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amr hanfi
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى
amr hanfi


عدد المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
العمر : 30
الموقع : روعة الشاب المسلم

قصة على هيئة شعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة على هيئة شعر   قصة على هيئة شعر Emptyالثلاثاء أكتوبر 06, 2009 3:57 pm

مشكور واهلا بك فى المنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aleslam2011.ahlamontada.com
 
قصة على هيئة شعر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روعة الشاب المسلم :: منتدى القصص الواقعية-
انتقل الى: