عبد المالك نائب المدير
عدد المساهمات : 30 تاريخ التسجيل : 07/08/2009 العمر : 28 الموقع : bedo.soliman
| موضوع: قصص واقعية ,, لكل من يؤمن بالله واليوم الاخر والقضاء والقدر الخميس يوليو 15, 2010 5:37 am | |
| بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ,, وبعد :
اليكم القصص باختصار
حيث يدور مغزاها على الايمان المطلق بقضاء الله عز وجل وقدره خيره و وشره , اما ان يكون عبدا شاكرا حامدا لانعم الله عليه او يكون صابرا محتسبا للابتلاء الذى الم به ولو يعلم علم اليقين على الاجر الكبير جراء الصبر على ذلك الابتلاء لحمد الله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه حتى تقوم الساعة ,
القصة الاولى :
رحمك الله يا ابن العمة واسكنك فسيح جناته . كان شابا فى الثلاثين من عمره قبل وفاته 2000 م . طيبا محبوما لدى جميع اهل القريه التى كان يسكنها , مداوما على صلاته ولا ازكى على الله احد , يحب الاطفال كثيرا رغم انه لم يكن متزوج على الرغم من توفر الامكانيات والسكن الصحى , والحاح اهله الدائم عليه بالزواج ولكنها مشيئة الله كان يقول دائما بيتنا مثل المقبره ؟ وذلك لان اهله كان يحبون تسمية ابنائهم على اجدادهم والاموات من العائلة رغم التكرار فى الاسماء !! كان رحمه الله واقفا قرب البيت ومعه رفاقه حينها مر عليه اخوه الاكبر وقال لاصحابه اقنعوه بالزواج ربما يسمع منكم , ونفرح ونغلق الشارع بالخيم والزينه , رد المرحوم فى دعابه قائلا يا اخى اذا كان همك ملئ الشارع بالخيم فهذا ابسط شئ من بكره املاه لك !! فى يوم من الايام وعلى ما اعتقد كان الجمعة – يوليو-2000 م . خرج ابن عمتى مع رفاقه الى البحر , كان يحب الرحلات وقليل الاهتمام بالسباحه , عندما ياتى امر ربك يقول للشئ كن فيكون , البحر هادى الى حد كبير فجائه يرتفع البحر وحسب ما حدثنى صديقه والد موع تنهمر قال لى كنا نسبح قريبا من الشاطئ وكان جالسا خلفنا على صخرة بالقرب من الشاطئ يمرجح رجليه فى الماء , عندما ضربتنا الموجة كلا منا فزع وخاف على نفسه عندها افتقدناه بحثنا عنه على البر حيث قلنا ربما ذهب لقضاه حاجه لكنه تاخرا كثيرا ! ! بحثنا عنه فى البحر واذ بمصيبة الموت المت بنا انا لله وان اليه راجعون عبره
القصة الثانيه :
رحمك الله يا ابن اختى واسكنك فسيح جنانه , طفل عمره خمسة عشر عاما كانت طباعه طيبه جميل المنظر هادى الطباع كل من يتحدث معه يلاحظ ذلك تعرض للابتلاء اكثر من مره سبحان الله يوم الجمعه – يونيو-2001 م . خرج اهله كعادتهم الى البحر فى يوم جميل وهادى , قالت لى امه (اختى ) بينما ونحن جالسون واخوته يلعبون ذهب وتوضأ لصلاة العصر وجلس يتمتع بالرمال الشاطئيه وفجاءة وبينما اخاه الاكبر يسبح ارتفعت الامواج قليلا مصحوبتا بتيار بحرى يسحب للداخل , وجد اخ المرحوم الاكبر نفسه فى الغراق ارتبك واصبح يصرخ , اب المرحوم قليل السباحه وقف عاجزا تماما بلا حراك , اما المرحوم فلم يتمالك نفسه رغم صغر سنه فوجد نفسه بالقرب من اخيه فاصبح كلا منهم يريد النجاة , دخل اليهم رجلا سباحا محاولا انقاذهم فصعبت عليه المهمة وكا د يغرق هو الاخر اجتمعت النساء بامه واخواته الصغيرات ليصبرونهن ويطمئنونهن وتم اسعافهم لاقرب مستشفى قال الاب للمسعف الغرقى اثنين قاصدا ابنائه الاثنين قال المسعف نعم قاصدا الابن الاكبر والمسعف , رجع الاهل جميعهم البيت وهم على احر من الجمر للاطمئنان على صحة ابنيهما , عندما ذهبا الى المستشفى لم يجدا الابن الاصغر , واذ بمصيبة الموت تحل بهم واذ بالابن الاصغر يمكث تلك الليله فى البحر, وقفت واخوتى واقاربى والاصحاب على مكانه الذى غرق فيه من اذان المغرب حتى السابعة والنصف صباح اليوم التالى , سبحان الخالق البحر الصيفى تحول تلك الليله الى بحر شتوى بارد مرتفع الامواج , موقف لن انساه ما حييت ثانى يوم السبت حان وقت صلاة الجنازه كنت متعبا مرهقا حزينا لم انم ولم اكل شى اكاد اقع على الارض من التعب وكذلك كنت افكر فى اخوه الاكبر الذى دخل في غيبوبه بسبب الصدمه والذى شفيى جسديا اما نفسيا فهو يجرم نفسه , حيث صاحبته حالته لعدة سنوات من العلاج والجلسات النفسيه التى نفعته باذن الله تعالى عبره
القصة الثالثة :
احد اصدقائى رحمه الله واسكنه فسيح جنانه كان يزور اقاربه الذين كانو يسكنون بالقرب من البحر , حيث كانو من هواة الصيد البحرى حتى ايام الشتاء شديد البروده يوم الجمعة - الكانون -2002 م . بينما وهم يصطادون المرحوم برفقة الاخوين ابناء عمه وقع احد ابناء عمه فى البحر الذى كان عاتى الموج شديد البروده وقع الصراخ وتحشد الناس بكثرة دون جدوى لانهم على علم بانه من ينزل للبحر سوف يموت من البرد قبل ان تحطمه الامواج على صخور الشاطئ منظر ما اصعبه من منظر اخوك يصارع الامواج العتيه والبرد ( الموت )وانت بلا حراك فجأة قفز الاخ لانقاظ اخيه وهو على علم بانه قد لا ينجو اصبحت المصيبة اثنتين لم يتمالك ابن العم الزائر ( صديقى ) نفسه فقفز بعد ان كبر الله ولفظ الشهادة على امل بان ينقذ باذن الله احدهم وبالفعل انقذ الاخ الثانى وسلمه الى الناس بكل ما يملك من قوة وعندما حاول الخروج لطمته الامواج اكثر من مره بالصخور وسحبته الى الداخل مع ابن عمه الاخر فآخر مرة راوه فيها كان يرفع اصبعه للشهاده وتم العثور عليهم بعد صفاء الجو وهدوء البحر حوالى ثمانية ايام تقريبا سبحان الله صديقى ابن عمهم الزائر وجد على الشاطئ ولم يتاثر كثيرا من مياه البحر والاسماك ,,, وكانه غرق من يومين قال امام مسجدنا ان المرحوم كان مداوم على صلاة الفجر وكان كافلا لايتام سرا ,,, الله اكبر الله اكبر نحتسبه كذلك والله حسيبه عبره
القصة الرابعة :
باختصار روى لى ابى قصة حدثت لصديق له وهى فاجعة المت به 1958 م . كانو يسكنون بقرب احد الوديان المشهوره فى يوم من الايام كان المطر خفيفا بينما كان غزيرا على الجزء الاعلى من الوادى فجاءة جاء سيل جرار من بعيد خرجت مسرعا من زريبة الابقار اجلكم الله وقلت لامى ارتفعى لاعلى الوادى بسرعة قالت لى انا قادمه خلفك محاولتا انقاذ بقرتها المفضله واذ بها تتاخر واذ بالسيل الهادر يقتلع كلما يقف فى طريقه واذ به يقف بلا حراك وهو ينظر الى امه ترفع يداها نحوه لكى يساعدها والسيل يحمل امه بسرعة نحو البحر عبره
اخيرا اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يرحم موتى المسلمين اجمعين سامحونى اذا اطلت عليكم فهذه القصص تجعلنا على اهبة الاستعداد للصبر على قضاء الله وقدره قال الله تعالى : وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالو انا لله وان اليه راجعون
| |
|